ما هي حصى الكلى؟ حصى الكلى، المعروفة بالإنجليزية باسم Nephrolithiasis أو Kidney Stones، هي عبارة عن تجمع صلب يتشكل داخل الكلى نتيجة لترسب مواد متنوعة موجودة في البول.
عادة ما يتم تمرير المواد التي تسبب في تشكل حصى الكلى مع البول إلى خارج الجسم، ولكن يمكن لزيادة شدة تركيز هذه المواد وعدم كفاية كمية البول أن تتسبب في تبلور هذه المواد وتشكيلها للحصى، ومن هذه المواد الكالسيوم والأوكسالات وغيرها من المواد الموجودة في البول [1][2].
تختلف أحجام حصى الكلى بشكل كبير، حيث يمكن أن تكون صغيرة بحجم حبات الرمل أو كبيرة تصل حتى حجم كرة الجولف. يمكن أن تمر الحصوات الصغيرة التي يكون حجمها بحجم حبة الحمص عبر المسالك البولية من تلقاء نفسها، ولكنها يمكن أن تتسبب بألم شديد، وبالاعتماد على حجم الحصى يمكن أن يلاحظ الشخص خروجها مع البول أو لا [2][3].
في بعض الأحيان يمكن أن تحشر حصى الكلى في أحد الحالبين، وهما الأنابيب التي تمرر البول من الكلى إلى المثانة، وقد يتسبب توقف الحصى في الحالب إلى منع خروج البول، المترافق بالألم الشديد أو النزيف [3][6].
يعتمد علاج حصى الكلى على عدد حصوات الكلى وحجمها وموقعها، وعلى عوامل أخرى مثل شكل الحصى ونوعها وأيضًا على تفضيل المريض لنوع العلاج [4][5].
أسباب حصى الكلى
ما أسباب حصى الكلى؟ يعتبر الجفاف العامل الأهم الذي يزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى، بغض النظر عن نوع الحصى المتكون، لذا من الضروري على الأفراد المعرضين لهذا المرض الحفاظ على الترطيب الكافي، وقد أظهرت التجارب أن شرب 2 لتر من السوائل يوميًا يقلل من احتمال تكرار الإصابة بحصى الكلى بمقدار النصف [2][6].
يزيد العيش في المناطق التي تعاني من الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة بشكل عام من خطر الإصابة بحصى الكلى نتيجة فقدان الجسم الكثير من السوائل عن طريق التعرق وارتفاع تركيز المواد التي تسبب تكون حصى الكلى في البول [2].
ويمكن تلخيص ما سبق بقول أن حصى الكلى تتشكل عندما تزداد تركيز المواد الكيميائية في البول مثل الكالسيوم، الأوكسالات، وحمض اليوريك حتى تصل إلى حالة “التشبع”، مما يؤدي إلى تبلورها وتكوين الحصوات. توجد مواد طبيعية في البول تسمى عوامل مضادة للتبلور مثل السيترات، التي تساعد في منع تشكل البلورات وتجمعها، وبالتالي تقليل فرصة تكوين الحصى [1][2].
كما يمكن أن تحدث حصى الكلى نتيجة لعدوى تصيب المسالك البولية، وهناك عدة حالات طبية تزيد من احتمالية الإصابة بحصى الكلى، ومن بينها ما يلي [3][4]:
- انسداد المسالك البولية نتيجة وجود تشوهات فيها أو التهاب.
- التهاب الأمعاء المزمن أو طويل الأمد.
- الإصابة بداء الكلى متعدد الكيسات.
- البيلة السيستينية (بالإنجليزية: Cystinuria).
- وجود مشاكل في الجهاز الهضمي أو جراحة الجهاز الهضمي.
- الإصابة بالنقرس.
- الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
- فرط كالسيوم البول (بالإنجليزية: Hypercalciuria).
- فرط أوكسالات البول (بالإنجليزية: Hyperoxaluria).
- فرط جارات الدرقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism).
- فرط حمض اليوريك (بالإنجليزية: Hyperuricosuria).
- السمنة.
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- الحماض النبيبي الكلوي (بالإنجليزية: Renal Tubular Acidosis).
الأدوية التي تسبب حصى الكلى
يمكن أن تزيد بعض الأدوية من خطر تطور الحصوة في الكلى عند تناولها لفترة زمنية طويلة، ومن هذه الأدوية ما يلي [5][6]:
- مدرات البول.
- مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.
- دواء إندينافير (Indinavir).
- دواء توبيراميت (Topiramate).
للمزيد: أملاح البول كل ما يجب أن تعرفه لتجنب المضاعفات الخطيرة
أنواع حصى الكلى
تشمل أنواع حصى الكلى على ما يلي:
حصى الكالسيوم
تعتبر هذه النوعية من حصى الكلى الأكثر انتشارًا، وتتكون عادةً من فوسفات الكالسيوم أو أوكسالات الكالسيوم. تعد حصى أوكسالات الكالسيوم أكثر شيوعًا، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الكالسيوم الموجود في الطعام لا يزيد من خطر تشكل هذه الحصوات [2][3][6].
تتشكل حصوات أوكسالات الكالسيوم من الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأوكسالات مثل السبانخ والشوكولاتة والمكسرات، أما فوسفات الكالسيوم فتتشكل في حالات مثل فرط جارات الدرقية والحماض النبيبي والتهابات المسالك البولية [2][4].
تناول كميات مناسبة من السوائل واستخدام مدرات البول من نوع الثيازيد، مثل هيدروكلوروثيازيد، إلى جانب تناول سترات البوتاسيوم، يسهم في تقليل خطر تكون حصى الكالسيوم [4][5].
حصى حمض اليوريك
تتكون عند زيادة حموضة البول، وهي شائعة عند تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني. كما يمكن التحكم في درجة حموضة البول باستخدام أدوية مثل سترات البوتاسيوم وبيكربونات الصوديوم، مما يساهم في الوقاية من هذه الحصى أو إذابتها [4][6].
حصى ستروفيت
تتشكل هذه الحصى من فوسفات المغنيسيوم عادةً عندما يكون البول ذا طبيعة قلوية، وغالبًا ما تكون مرتبطة بعدوى بكتيرية [2][3].
حصى السيستين
نادرة، وتتكون بسبب مرض وراثي يرفع مستويات السيستين في البول. يمكن التحكم بها عن طريق شرب السوائل بكثرة وتعديل حموضة البول بالأدوية [2][6].
أعراض حصى الكلى
قد يعاني الكثير من الأشخاص من حصى الكلى لعدة سنوات دون أن يعلموا بوجودها وتسمى هذه الحالة بالحصى الصامتة، وغالبًا ما تسبب حصى الكلى أعراضًا تبدأ بالشعور بألم مفاجئ في أسفل الظهر مترافق بالمغص في البطن أو في الجانب، أو بألم في أعلى الفخذ، وفي بعض الأحيان قد يكون الألم شديدًا لدرجة أنه يسبب الغثيان، وغالبًا ما تحدث الأعراض نتيجة لحركة الحصى أو احتباس البول وحدوث الالتهاب [3][6].
أعراض حصى الكلى المبكرة
يمكن أن تشابه أعراض حصى الكلى في بدايتها أعراض التهاب المسالك البولية السفلية، وقد تشمل [3][6]:
- كثرة التبول.
- الألم عند التبول.
- حرقان البول.
- ألم القضيب أو الخصية.
- ألم البطن.
- ألم جانب أو أعلى الفخذ.
أعراض حصى الكلى الشديدة
يمكن أن تشمل أعراض حصى الكلى الشديدة على ما يلي [2][3][6]:
- ألم الجنب الشديد أو ألم أسفل البطن.
- الغثيان أو القيء.
- وجود دم في البول.
- عدم القدرة على التبول.
- الحمى أو القشعريرة.
- البول كريه الرائحة أو البول العكر.
تشخيص حصى الكلى
يبدأ تشخيص حصى الكلى بالفحص البدني، ومعرفة الطبيب للتاريخ الطبي للمريض، وتشمل الفحوصات الأخرى التي يلجأ إليها الأطباء لتشخيص حصى الكلى على ما يلي [3][5][6]:
- التصوير: مثل التصوير بالأشعة السينية والأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية، وتستخدم هذه الفحوصات لمعرفة حجم وشكل وموقع الحصى، وتحديد طريقة العلاج المناسبة، وقد يلجأ الأطباء إلى هذه الفحوصات لمعرفة نتيجة العلاج في بعض الأحيان.
- الأشعة المقطعية غير المحقونة (CT KUB): يعتبر فحص الأشعة المقطعية بدون حقن (CT KUB) هو المعيار الذهبي لتشخيص حصى الكلى بدقة عالية، حيث يحدد حجم الحصى وموقعها بشكل واضح دون الحاجة إلى استخدام صبغات أو مواد تباين.
- تحليل الدم: تحليل الدم ليس نوعًا واحدًا، إنما عدة أنواع تشمل على تعداد الدم الشامل، وتحليل وظائف الكلى، وتحليل كيمياء الدم، ويجرى تحليل الدم لقياس مدى كفاءة عمل الكليتين، وللبحث عن علامات العدوى في الدم، وللبحث عن المشاكل البيوكيميائية التي تسبب تكون حصى الكلى.
- تحليل البول: يجرى فحص البول للبحث عن علامات العدوى، وفحص مستويات المواد المكونة لحصى الكلى.
- فحص بلورات البول: إضافة إلى تحليل البول الروتيني، يمكن إجراء فحص بلورات البول لتحديد نوع البلورات المكونة للحصى، مما يساعد الطبيب على اختيار العلاج والوقاية المناسبين لمنع تكرار تكون الحصى.
اقرأ أيضًا: التهاب الكلى الأسباب الأعراض العلاج والمضاعفات
علاج حصى الكلى
تمر معظم حصى الكلى في النهاية من تلقاء نفسها عبر الحالب إلى المثانة، وعادةً ما يتم توجيه العلاج للسيطرة على الأعراض التي تسببها حركة الحصى، وفي معظم الحالات يشمل العلاج على استخدام مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين للسيطرة على الألم، وفي حالات أخرى قد يكون هناك داعٍ لاستخدام مسكنات ألم أقوى مثل الكيتورولاك (بالإنجليزي: Ketorolac) عن طريق الحقن وهو مضاد للالتهاب ومسكن للألم للتخفيف من أعراض حصوات الكلى [5][6][7].
يمكن أن تؤثر العديد من العوامل في القدرة على تمرير حصوة الكلى، وتشمل بعض هذه العوامل تضخم البروستاتا والحمل، وغالبًا ما يتم تمرير الحصى التي يقل حجمها عن 9 إلى 10 مم دون الحاجة للتدخل الطبي، أما الحجارة التي يزيد حجمها عن ذلك فتحتاج للعلاج أو جراحة لتمريرها [5].
هناك عدة أدوية تُستخدم لتسريع وتسهيل مرور حصوات الكلى، ومنها [4][5]:
- حاصرات قنوات الكالسيوم مثل نيفيديبين (بالإنجليزي: Nifedipine)
- حاصرات مستقبلات ألفا مثل تامسولوسين (بالإنجليزي: Tamsulosin).
عملية حصى الكلى
تشمل أنواع الإجراءات الطبية والجراحية المستخدمة لتفتيت أو استئصال حصى الكلى ما يلي [5][6][7]:
- التفتيت بالليزر عبر تنظير الحالب: يعد استخدام الليزر عبر تنظير الحالب (بالإنجليزي: Ureteroscopy) من أشهر إجراءات تفتيت حصى الكلى، حيث يتم توجيه أشعة ليزر قوية لتفتيت الحصى إلى قطع صغيرة يسهل خروجها مع البول من خلال إجراء تنظير الحالبلرؤية داخل الحالب والمثانة. من بين أنواع الليزر المستخدمة في علاج حصى الكلى، يبرز ليزر الهولميوم (Holmium) كخيار فعال وآمن.
- تفتيت الحصى بالموجات الصادمة من خارج الجسم (بالإنجليزي: Shockwave lithotripsy): تنطوي هذه التقنية على إرسال موجات فوق صوتية عالية الطاقة عبر الماء إلى موقع الحصى لتفتيتها ليسهل خروجها من المسالك البولية.
- تفتيت حصى الكلى عبر الجلد، المعروف بالإنجليزية باسم (Percutaneous nephrolithotomy): يستخدم عادةً في الحالات التي تتواجد فيها كمية كبيرة من الحصوات، أو عندما تكون الحصوات كبيرة جدًا أو ثقيلة جدًا، أو عندما لا يسمح موقعها بعلاجها بالطرق الأخرى. ينطوي تفتيت حصى الكلى عن طريق الجلد على إجراء شق صغير في الظهر لتمرير أنبوب مباشرة إلى الكلى يحتوي على مسبار موجات صوتية ليتم تفتيت الحصى وشفطها حتى لا يمرر المريض شظايا الحصى لأنها قد تسبب الإصابات على طول مجرى المسالك البولية. قد يتم وضع دعامة في مجرى البول وهي عبارة عن أنبوب داخلي يوصل بين الكلية إلى المثانة للحفاظ على المجرى مفتوحًا ومتسعًا ولكي لا تتسبب شظايا الحصوات بالإصابات، وعادة ما تتم إزالة الدعامة بعد أسبوع من الجراحة.
- جراحة حصى الكلى المفتوحة (بالإنجليزي: Open stone surgery): نادراً ما يتم إجراء هذه الجراحة، وتنطوي على إجراء شق جراحي يصل إلى الكلى لاستخراج حصى الكلى.
علاج حصى الكلى في المنزل
يساعد كثرة شرب السوائل على تمرير الحصى، وتقليل خطر زيادة حجمها ومنع تكونها، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من طرق العلاج الشعبية لعلاج حصى الكلى مثل علاج حصى الكلى بالأعشاب، ولكن ما مدى صحة هذا العلاج؟ لنتعرف عليها [1] [2] [6]:
- عصير التوت البري: على الرغم من أن عصير التوت البري يمكن أن يساعد على منع الإصابة بالتهاب المسالك البولية، لأنه يمنع التصاق البكتيريا المسببة للالتهاب في جدار المثانة، إلا أنه لا يساعد في علاج حصوات الكلى.
- خل التفاح: الخل من الأحماض ويمكن أن يساعد في بعض الأحيان على إحداث تغيرات في البول تقلل أو تزيد من خطر تكون حصى الكلى، لذا لا يجب استخدام الخل لعلاج مرض حصى الكلى دون استشارة الطبيب.
- عصير الليمون: عصير الليمون غني بالأحماض (السيترات) التي يمكن أن تساعد على منع تكون بعض أنواع حصاوى الكلى، حيث تعمل السيترات كمادة تمنع ترابط بلورات الكالسيوم، مما يقلل من تكوين الحصى، وعلى الرغم من أهمية الأحماض في بعض الأحيان، إلا أنها لا تُعتبر علاجًا فعالًا للحصى التي تكونت مسبقًا في الكلى. ويمكن أن توجد الأحماض في العديد من ثمار الحمضيات والفواكه الأخرى وليس فقط في الليمون ومنها البرتقال والجريب فروت والبطيخ.
الوقاية من حصى الكلى
يمكن التقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى من خلال اتباع النصائح التالية [2][4][5][6]:
- شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وزيادة عدد مرات التبول لمساعدة الجسم في التخلص من المواد المتراكمة التي تسبب تشكل حصى البول.
- تقليل تناول البروتين الحيواني: خاصة اللحوم الحمراء، لأنها تزيد من حمضية البول وتكون حصى حمض اليوريك.
- الحد من الصوديوم (الملح): لأنه يزيد من إخراج الكالسيوم في البول، مما يعزز تكون الحصى.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام قد تساهم في الحد من تكوّن حصى الكلى، من خلال تحسين توازن المعادن داخل الجسم، إلا أن الأدلة العلمية الداعمة لذلك لا تزال محدودة.
- الأشخاص الذين أصيبوا بحصى الكلى فيجب عليهم الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات وفيرة من الماء، واتباع نظام غذائي متوازن، مع تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأوكسالات، بالإضافة إلى المتابعة الطبية المنتظمة للوقاية من تكرار الإصابة.
- الحد من تناول أنواع الأطعمة والمشروبات التي تزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من حصى الكلى.
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب للمساعدة على منع تكون حصى الكلى.
هل يجب التوقف عن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم عند الإصابة بحصى الكلى؟
في بعض الأحيان، يحاول مرضى حصى الكلى ذات الأصل الكلسي تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالكالسيوم، إلا أن الحقيقة الطبية تشير إلى أن تقليل هذه الأطعمة بشكل مفرط ليس دائمًا أمرًا مستحبًا بل يجب التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الأوكسالات بدلاً من ذلك.
الأطعمة الغنية بالأوكسالات
من الأطعمة الغنية بالأوكسالات ما يلي [1][2]:
- الفراولة
- السبانخ
- الشاي
- البازلاء المجففة
- نخالة القمح
- المكسرات وزبدة البندق
الأطعمة الغنية بالكالسيوم
تشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم والتي يجب زيادة استهلاكها على ما يلي [3][4]:
- لبن الزبادي
- حليب البقر
- البروكلي
- الكرنب
- الفاصوليا المجففة
- العصائر المدعمة بالكالسيوم
- حبوب الإفطار المدعمة بالكالسيوم
أضرار حصى الكلى
إذا لم تعالج حصى الكلى بشكل مناسب، قد تسبب مضاعفات مثل [3][6]:
- انسداد المسالك البولية مما يؤدي لألم شديد وصعوبة في التبول.
- التهابات متكررة في المسالك البولية بسبب تراكم الحصى.
- في الحالات الشديدة، قد يؤدي الانسداد المستمر إلى الفشل الكلوي الحاد إذا تأثر تدفق البول.
المراجع
- Aggarwal, K. P., Narula, S., Kakkar, M., & Tandon, C. (2013). Nephrolithiasis: molecular mechanism of renal stone formation and the critical role played by modulators. BioMed research international, 2013, 292953. https://doi.org/10.1155/2013/292953
- Khan, S. R., Pearle, M. S., Robertson, W. G., Gambaro, G., Canales, B. K., Doizi, S., Traxer, O., & Tiselius, H. G. (2016). Kidney stones. Nature reviews. Disease primers, 2, 16008. https://doi.org/10.1038/nrdp.2016.8
- Leslie SW, Sajjad H, Murphy PB. Renal Calculi, Nephrolithiasis. [Updated 2024 Apr 20]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2025 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK442014/
- Marangella, M., Vitale, C., Bagnis, C., Petrarulo, M., & Tricerri, A. (2008). Use of drugs for nephrolithiasis. Clinical cases in mineral and bone metabolism : the official journal of the Italian Society of Osteoporosis, Mineral Metabolism, and Skeletal Diseases, 5(2), 131–134.
- Shafi, H., Moazzami, B., Pourghasem, M., & Kasaeian, A. (2016). An overview of treatment options for urinary stones. Caspian journal of internal medicine, 7(1), 1–6.
- Song L, Maalouf NM. Nephrolithiasis. [Updated 2020 Mar 9]. In: Feingold KR, Ahmed SF, Anawalt B, et al., editors. Endotext [Internet]. South Dartmouth (MA): MDText.com, Inc.; 2000-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK279069/
- Worcester, E. M., & Coe, F. L. (2008). Nephrolithiasis. Primary care, 35(2), 369–vii. https://doi.org/10.1016/j.pop.2008.01.005